أكد مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن جولة الحوار الحالية بين وفد "حماس" إلى القاهرة والمسؤولين المصريين انتهت إلى الفشل، وأرجع ذلك إلى "التعنت الصهيوني"، ورفضه فك الحصار وفتح المعابر. وأكد المتحدث باسم "حماس" الدكتور سامي أبو زهري في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن وفد الحركة إلى القاهرة قدم استفسارات محددة إلى الطرف الصهيوني عبر مصر، وأنه بناء عليها سيتحدد موقف الحركة من التهدئة. وقال: "جولة الحوار التي جرت بالقاهرة لم تتمخض عن شيء بسبب التعنت الصهيوني، وتمسك الاحتلال بشروط مرفوضة، وتقديم صيغ ملتبسة يستطيع من خلالها تفسيرها بالطريقة التي تناسبه، ولذلك هذه الحوارات لم تنته إلى شيء، ووفد الحركة سيعود". وأشار أبو زهري إلى أن سبب الفشل الرئيس هو رفض الجانب الصهيوني فتح المعابر بشكل كامل والحديث عن فتح جزئي، وقال: "هذا أمر يعني أن الاحتلال سيتحكم في المعابر كما يحلو له عدا عن عدم وجود أية ضمانات لإلزام الاحتلال بأي اتفاق، لذلك وفد الحركة قدم استفسارات محددة نحن بحاجة إلى إجابات دقيقة وواضحة عنها، وإذا ما تلقينا هذه الإجابات بطريقة مرضية يمكن لوفدنا أن يعود إلى القاهرة لإتمام التهدئة"، على حد تعبيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق