اسمع القرأن

الاثنين، 16 فبراير 2009

فضل الجهاد في سبيل اللّه


التفسير
قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم}. أي أيها المؤمنون هل أرشدكم إلى تجارة رابحة في الدنيا والآخرة فيها نجاتكم. ثم فسر هذه التجارة العظيمة التي لا تبور بقوله تعالى: {تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} أي أن الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس خير من تجارة الدنيا وأربح.
قوله تعالى: {يغفر لكم ذنوبكم} أي إن فعلتم ما أمرتكم به. ودللتكم عليه غفرت لكم الزلات وأدخلتم الجنات والمساكن الطيبات والدرجات العاليات.
ولهذا قال تعالى: {ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم}.
قوله تعالى: {وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين} أي ولكم على ذلك زيادة تحبونها إذا قاتلتم في سبيلي ونصرتم ديني أتكفل بنصركم وأفتح عليكم فتحا عاجلا فهذه الزيادة هي خير الدنيا موصول بنعيم الآخرة لمن أطاع الله ورسوله ونصر الله ودينه ولهذا قال تعالى: {وبشر المؤمنين}.
ما ترشد إليه الآيات:

ترشدنا هذه الآيات الكريمة إلى:
1-
أن أربح التجارة وأعظمها هي الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس.
2-
أن الإيمان بالله ورسوله أساس قبول الأعمال عند الله.
3-
أن الجهاد في سبيل الله يترتب عليه نتائج عظيمة في الدنيا والآخرة.
أ-
ففي الآخرة:

1- النجاة من العذاب الأليم.

2- مغفرة الذنوب.

3- دخول جنات تجري من تحتها الأنهار.

4- دخولُ مساكنَ طيبةٍ في جناتِ إقامةٍ دائمة.
ب-
وأما في الدنيا فالنصر من الله الفتح العاجل {وأخرى تحبونها}.

الجهاد في سبيل الله

سورة النساء
»فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً، وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً، الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً«(1).

شرح المفردات:
يشرون: يبيعون.
الطاغوت: الشيطان وأتباعه من المستكبرين.
أولياء الشيطان: أتباعه وأنصاره.

الشرح:
إن الجهاد في سبيل الله من أعظم الطاعات وأشرف الأوامر الإلهية، ولأنه كذلك فقد أصبح الباب العظيم الذي يشرف إليه خواص الأولياء فيعرجون من خلاله إلى ربهم المتعال حيث السعادة العظمى وما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وقد قال أمير المؤمنين وقدوة المجاهدين (ع) : »إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة«(2).
أولئك الذين يوفقون لسلوك هذا الطريق العظيم والاستمرار والثبات عليه يعبّرون عن التقوى الحقيقية وهي الصدق في إتباع أوامر الله تعالى واجتناب محارمه فيدخلون في حصن الله الذي يمنع الشيطان من الدخول الى ساحاتهم والمكر بهم.
»فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء« (أمير المؤمنين)، لأن تركه يعد معصيةً كبيرةً وتمرداً على الله تعالى.

فضل الجهاد والمرابطة:
لا يعلم فضل الجهاد وعظمته إلاَّ من فتح الله عين بصيرته وخرج من الجبن والرذيلة وقد قال رسول الله(ص):
»ما من خطوة أحب إليَ من خطوتين: خطوة يسد المؤمن بها صفاً في سبيل الله وخطوة يخطوها مؤمن إلى ذي رحم قاطع يصلها«.
»لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان في جهنم«.
»للجنة باب يقال له باب المجاهدين يمضون إليه فإذا هو مفتوح وهم متقلدون سيوفهم والجمع في الموقف والملائكة ترحب بهم«.
»لئن أحرس ثلاث ليالٍ مرابطاً من وراء بيضة الاسلام أحب إليّ‏َ من أن تصيبني ليلة القدر في أحد المسجدين أو بيت المقدس«.

شروط الجهاد في سبيل الله:
ولكن هل كل من يحمل السلاح ويقاتل ينال بركة الجهاد ويحصل على آثاره؟ الكثيرون قاتلوا مع رسول الله(ص) ولكنه عندما توفي إنقلبوا على أعقابهم. فللجهاد شروط أساسية بمراعاتها ينال المجاهد ما وعده الله من الفضل العظيم والزلفة والمغفرة وأهم هذه الشروط:
1 - القتال تحت راية الحق:
إن الجهاد من التكاليف الإلهية ولا يجوز للانسان أن يشرع من نفسه حالات الجهاد وكيفيته بل عليه أن يتبع الشريعة الإلهية التي تأمر بالجهاد في سبيل الله والاسلام وإعلاء كلمته. ولذلك وجب أن يكون القتال تحت راية الحق وبقيادة الامام المعصوم (ع) أو من ينوب عنه.
2 - طاعة القائد:
من أهم شروط الجهاد في سبيل الله إطاعة القائد، قال تعالى: »يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم«(1).
النبي الأكرم(ص) أعدَّ جيشاً قبل وفاته وعيَّن قائداً عليه لم يتجاوز من العمر أكثر من عشرين سنة وكان ذلك سبباً عند البعض للتخلف والعصيان فعلم رسول الله(ص) بالأمر وقال جملته المشهورة »لعن الله من تخلَّف عن جيش أسامة«.
3 - التقوى:
وفي الجهاد تعتبر التقوى شرطاً أساسياً. فلا يطاع الله من حيث يعصى وإذا لم يحفظ المجاهد حدود الله فان الله يسلب منه فضل الجهاد. ومن الحدود الإلهية الأموال والأعراض والأنفس، قال الله تعالى: »ولقد نصركم الله ببدرٍ وأنتم أذلَّة فاتقوا الله لعلكم تشكرون«(2).
4 - الإخلاص:
وهو أن يقوم المجاهد لله وينفي ما عداه من نيته وغايته. فالدفاع عن الوطن أو العشيرة أو الشعب ينبغي أن ينطلق من طاعة الله والاخلاص له.
وعندما يطلب المجاهد الشهادة أو يسأل الله أن يدخله الجنة فذلك لأنها وسيلة للقاء الله والقرب منه.
5 - الاستعداد العسكري:
»وأعدُّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوَّ الله وعدوَّكم«(3).
6 - ذكر الله:
»يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً«(4).
7 - النصر من عند الله:
»وما النصر إلاّ من عند الله العزيز الحكيم«(5).
»يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويُثبِّت أقدامكم«(6).
»إن ينصركم الله فلا غالب لكم«(7).
8 - الصبر والثبات:
»يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلَّكم تفلحون«(8).

لا تنام قبل ان تفعل 5 اشياء

لا تـــنام قبل ان تفعل خمسه اشياء
لا تـــنام قبل ان تفعل خمسه اشياء
قــال رســول اللـــه صلــى اللـــه عليـــه وسلــم
لا تنم حتى تأتي بخمسة أشياء هي
قراءة القران الكريم كله التصدق بأربعة الآف درهم زيارة الكعبة المشرفة حفظ مكانك في الجنة أرضاء الخصوم
قيــل : وكيف يا رسول الله ؟؟؟؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما تعلم يا علي انك؛
إذا قرأت (قل هو الله احد)
3 مرات كأنك قرأت القران كلهإذا قرأت (سورة الفاتحة)
4 مرات كأنك تصدقت ب4 الاف درهم
إذا قلت (لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير)10 مرات فقد زرت الكعبة المشرفة
إذا قلت (لا حـول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
10 مرات فقد حفظت مكانك في الجنة
إذا قلت (أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)
10 مرات فقد أرضيت الخصوم
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم..

الزوار

free counters

بحث هذه المدونة الإلكترونية